الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.حسان بن جابر السلمي: حسان بن خوط الذهلي حسان بن خوط الذهلي ثم البكري كان شريفًا في قومه وكان وافد أبي بكر بن وائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وله بنون جماعة منهم الحارث وبشر شهد الجمل مع علي رضي الله عنه وبشر هو القائل يومئذ: .باب حسيل: .حسيل بن جابر القطعي: شهد هو وابناه حذيفة وصفوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا فأصاب حسيلًا المسلمون في المعركة فقتلوه يظنونه من المشركين ولا يدرون وحذيفة يصيح أبي أبي ولم يسمع فتصدق أبنه حذيفة بديته على من أصابه. وقيل أن الذي قتل حسيلًا عتبة بن مسعود وقد تقدم من نسبه وحلفه في باب أبنه حذيفة ما أغنى عن ذكره هاهنا. .حسيل بن نويرة الأشجعي: .باب حصين: .الحصين بن الحارث المطلبي: .الحصين بن بدر التميمي: .حصين بن عبيد الخزاعي: روينا عن الحسن البصري أنه قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا حصين ما تعبد». قال أعبد عشرة آلهة قال وما هم قال تسعة في الأرض وواحد في السماء قال: «فمن لحاجتك». قال الذي في السماء قال: «فمن لطلبتك». قال الذي في السماء قال: «فمن لكذا فمن لكذا». كل ذلك يقول الذي في السماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فألغ التسعة». .حصين بن عوف الخثعمي: وقد روى هذا الحديث عن ابن عباس عن حصين بن عوف أن رجلًا قال يا رسول الله إن أبي الحديث وذلك خلاف رواية الزهري. .حصين بن أوس التميمي: .حصين بن ربيعة الأحمسي: وقد قيل في إسم أبي أرطاة هذا ربيعة بن حصين والصواب حصين بن ربيعة والله أعلم. وأبو أرطأة هذا هو الذي بشر النبي صلى الله عليه وسلم بهدم ذي الخلصة وكان مع جرير في ذلك الجيش وروى في خيل أحمس ورجالها. وأم حصين هذا هي الأحمسية التي روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في المختلعه أخت أبي أرطاة. .حصين بن وحوح الأنصاري: .حصين بن مشمت: روى عنه إبنه عاصم بن حصين وهو حصين بن مشمت بن شداد بن زهير بن النمر بن مرة بن حمان وقد روى عنه أيضًا قصة طلحة بن البراء. .حصين بن الحمام الأنصاري: .حصين بن يزيد بن شداد: .باب الحكم: .الحكم بن كيسان المخزومي: .الحكم بن سعيد بن العاص: اختلف في وفاته فقيل قتل يوم بدر شهيدًا وقيل بل قتل يوم مؤتة شهيدًا وقال الدائني استشهد يوم اليمامة. حدثنا أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن الفضل حدثنا محمد بن جرير حدثنا عمرو ابن علي الباهلي حدثنا عبيد بن عبد الرحمن أبو سلمة الجعفي حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن جده سعيد بن عمرو قال حدثني الحكم بن سعيد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما اسمك». فقلت الحكم فقال: «أنت عبد الله». قال: فأنا عبد الله. .الحكم بن الصلت المطلبي: .الحكم بن عمرو الغفاري: روى عن الحكم بن عمرو وأبو حاجب سوادة بن عاصم ودلجة بن قيس وجبار بن زيد وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري بعثه زياد على البصره واليًا في أول ولاية زياد العراقين ثم عزله عن البصرة وولاه بعض أعمال خراسان ومات بها. ويقال أنه مات بالبصرة سنة خمسين وقيل بل مات بخراسان سنة خمسين ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد أحدهما إلى جنب صاحبه وهذا هو الصحيح ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خراسان وما أحسب الحكم ولى البصره لزياد قط وإنما ولى لزياد بعض خراسان. وقال صالح بن الوجيه وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد بن أبيه العراق وما وراءهما من خراسان وفيها قدم الحكم بن عمرو الغفاري خراسان واليًا عليها من قبل زياد ابن أبيه فدخل هراة ثم فصل منها على جبال جوزجان إلى مرو فمات بمرو وقبره بها قال وكانت الجنوب بنت الحكم بن عمرو تحت قثم بن العباس. حدثنا أحمد حدثنا أبي حدثنا عبد الله حدثنا بقي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبه حدثنا ابن علية عن هشام عن الحسن قال كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين إلى أن يصطفي له الصفراء والبيضاء فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة. فكتب إليه الحكم بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وإنه والله لو أن السموات والأرض كانتا رتقًا على عبد ثم اتقى الله جعل له مخرجًا والسلام عليكم. ثم قال للناس: اغدوا على مالكم فغدوا فقسمه بينهم وقال الحكم اللهم إن لي عندك خير فاقبضني إليك فمات بخراسان بمرو واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبي إياس. وروى يزيد بن هارون قال حدثنا هشام بن حسان عن الحسن قال بعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنمًا فكتب إليه إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه واقسم ما سوى ذلك. فكتب إليه الحكم كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء وإني وجدت كتاب الله فذكر الحديث إلى آخره سواء. .الحكم بن أبي العاص الثقفي: وقال المدائني كانت الوقعة بصهاب على المسلمين وأميرهم الحكم بن أبي العاص وافتتح عثمان والحكم فتوحًا كثيرة بالعراق في سنة تسع عشرة وسنة عشرين. يعد في البصريين ومنهم من يجعل أحاديثه مرسلة ولا يختلف في صحبة أخيه عثمان.
|